responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انباه الرواه علي انباه النحاه نویسنده : القفطي، جمال الدين    جلد : 2  صفحه : 386
ألا لله
ما أشقى حياتى ... فشيب مفارقى ممّا أقاسى
كأن طوالعى شربت دواء ... فطول الدهر تسلح فوق راسى
قال: وأنشدنى أيضا لنفسه بمنزله بصيداء «[1]»:
منزل لا أرى بعينى أدنى ... منه قدرا فى سائر الأمصار
فرشى فيه فقحة [2] ووطائى ... حين أمسى غرائب الأفكار
وإذا لم أجد أنيسا من النا ... س تفيهقت «3» فى عتاب الفار

536 - العماد المغربىّ [1]
شاب من أهل المغرب، رحل إلى المشرق، وكان يعلّم العربية علما جيدا.
وقرأ على ابن يونس الموصلىّ شيئا من علوم الأوائل؛ ودخل سنجار، وأقام بها مدّة، وقرئ عليه بها. وكان نزيل قاضيها الكردىّ المعروف بالبدر.
واجتمع بيعمر الفرغانىّ النحوىّ المنطيقىّ، وتناظرا فى شىء من ذلك.
وكان ذكيّا حسن المباحثة، وهو فى زماننا هذا.

537 - العبدىّ النحوىّ [2]
نسبته أشهر من اسمه، وقد ذكرته فى باب «أحمد بن بكر» «4»، وكنيته أبو طالب.
فاضل فى هذا الشأن، صحب أبا علىّ الفارسىّ النحوىّ وأخذ عنه، وحضر مجلس أبى سعيد السّيرافىّ، واستفاد منه. وكان اختصاصه بأبى علىّ وانتسابه إليه أكثر، وتعصّبه له أوفر. أخذ عن أبى علىّ جل ما عنده.

[1] لم يذكره ابن مكتوم فى التلخيص، ولم أعثر له على ترجمة.
[2] ترجمته فى بغية الوعاة 129، وكشف الظنون 212، ومعجم الأدباء 2: 236 - 238، ونزهة الألباء 410 - 411، ولم يذكره ابن مكتوم فى التلخيص.
نام کتاب : انباه الرواه علي انباه النحاه نویسنده : القفطي، جمال الدين    جلد : 2  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست